الحياة مليئة بالمغامرات و المخاطر و المفاجآت فتارة تسعدك الدنيا
و تضحك في وجهك وترسم الابتسامة على شفاهك و لأكن مهما استمر الفرح
و السعادة فسيأتي الهم والحزن و يطاردك مثل الكابوس المزعج
الذي تريد أن تستقضه منه ولا كن لا تستطيع فتنزل الدمعة من محجرها
بعد ما غابة عنك وقت طويل و ستصيب بالحزن و تريد أن تهرب أو تتخلص من هذه الحياة
و لا كن بلا جدوه يستمر الحزن و انه تبقى متجمدا لا تستطيع الحراك من شده الحزن
فتقهر نفسك من الحزن و يستمر الألم بلا نهاية فتحاول أن تتجاوب مع الأمر
الحزين ,
فلماذا تحزن نفسك ما هو الأمر لو بكيت دمعة هل سيرجع الفرح طبعن لا لم يرجع لو كان البكاء والحزن والاختباء هو الحل فسيختبأ كل إنسان ليرجع الماضي
أنت تعرف إن هذه ليس الحل المفروض يجب أن تعيش حياتك فأنت لم تعيش فيها إلا مره واحده
فقط فواجه الهموم و اقهرها و ابتسم للحياة ابتسم حتى لو كنت تبكي
و قبل أن تبتسم شفاهك يجب أن يبتسم قلبك للحياة و تعيشها يحلوها ومرها
فهذه الحياة يوم حلو ويوم مر فتخطي المر وادمجه مع البسمة فبهذه ستقهر الحزن
و تتقل على كل الصعاب التي في داخلك.